Zur Website des Landes NiedersachsenZur Webseite des Landespräventionsrats NiedersachsenOpferschutz Niedersachsen. Zur Startseite
بألوان - بدون ألوان Kontrast
صورة مبسطة ترمز إلى الموظف المتخصص
Webseite durchsuchen

E.1.ما ينبغي أن يعرفه ويراعيه الأهل أو الأصدقاء أو الجيران أو المعارف أو المعنيون

ما ينبغي أن يعرفه ويراعيه الأهل أو الأصدقاء أو الجيران أو المعارف أو المعنيون

إذا كنت تشك أو كانت لديك معرفة مؤكدة بأن شخصا من محيطك الاجتماعي عايش جريمة أو يعايشها باستمرار، فذلك مبدئيا أمر مثير للذعر عند الكثير من الناس، أن يجدوا أن ما يقرؤونه في الصحيفة أو يرونه أو يسمعونه في التلفاز أو في الإنترنت، قد أصبح فجأة يحدث في محيطهم المباشر، وهو الأمر الذي قد يؤدي إلى نشأة مشاعر مختلفة لديهم، لم يكونوا يعرفونها من قبل، والتي ربما لم يكونوا يريدون أن تنتابهم، ومن قبيل ذلك الشعور بالخوف والغضب والعجز، يراودهم التفكير في الانتقام، علاوة على اليأس، والطبيعي أن تنتابك مثل هذه المشاعر، إلا أنه من مصلحتك الشخصية، ومن مصلحة الأشخاص الذين من حولك، الذين تعرضوا للجريمة، أن تناقش معهم هذه المشاعر، لأنك إن لم تفعل ذلك، فقد تثقل مشاعرك تجاه الشخص المعني بأعباء نفسية إضافية.

ولست مضطرا لأن تناقش ما مررت به ومشاعرك بمفردك، بل يمكنك أن تبوح بذلك لأصدقائك من غير الذين يمسهم الأمر، علاوة على ذلك فهناك الكثير من الجهات والمؤسسات، التي تستطيع أن تبحث عنها في قائمة مؤسسات تقديم الدعم، وكذلك بإمكانك البحث عن أشخاص مختصين، للتحدث معهم واستشارتهم في وضعك ووضع الشخص المعني في محيطك، وما يتسنى لك القيام به في المرحلة التالية.

ماذا يعنيه ذلك بالنسبة لك؟

إذا علمت أن شخصا في محيطك تعرض أو مازال يتعرض لجريمة مثل العنف الأسري أو المطاردة أو جرائم جنسية، فإن ذلك غالبا ما يثير مشاعر بالقلق. ويتعلق ذلك بداية بمسألة ما إذا كان ينبغي عليك تصديق ما نما إلى علمك، إلا أنه ليست هناك إجابة شافية وواضحة بهذا الشأن، لكنه قد يكون من المفيد لسلوكك حيال ذلك، أن تعتبر أن ما علمته يطاق الحقيقة، وعندها تستطيع أن تفكر فيما تريد أن تفعله تجاه ما عرفته من معلومات، وما إذا كان الشخص المعني القريب منك يتوقع الاستعداد للتحدث معه عن ذلك، أو أن تقدم له غير ذلك من المساعدات، وما إذا كان في حاجة إلى مساعدة، ولست مضطرا لأن تفكر في هذه الأمور بمفردك، بل يمكنك البحث عن الاستشارة والمساعدة لدى مؤسسات تقديم الدعم، التي تجد أسماءها في قائمة مؤسسات تقديم الدعم. وتبعا للعلاقة التي تربطك بالشخص المعني، يمكن أن يطرأ المزيد من الأسئلة، لأنه لو كان قد أبلغك المعلومات بصورة سرية، فإن ذلك يؤدي إلى فرض قيود عليك في نقل ذلك إلى طرف ثالث، علاوة على ذلك فإن معرفتك بالشخص أو الأشخاص المتهمين بالاعتداء عليه، قد تجعلك في حيرة من أمرك، بل وربما شعرت بالتهديد، وليس هناك إجابة شافية وواضحة حول كيفية التعامل مع هذا الأمر، ويستلزم بحث هذه الأمور بعناية ومناقشتها، وقد يستوجب ذلك إشراك الشخص المعني، وينصح هنا أن تتوجه إلى أهل الخبرة، وتسأل عن نصائح في هذا الصدد.

ما الذي يعنيه لك ذلك بصفتك زميل عمل؟

إذا كان الشخص المعني زميلا لك في العمل، فإن ذلك سيطرح في المقام الأول السؤال حول كيفية تعاملك معه في المستقبل، كذلك قد يكون من الأهمية بمكان بالنسبة لك أن تستقر على رأي في قضية ما إذا كان رئيس العمل أو بقية الزملاء قد علموا بالأمر، أو ربما يعلموا به، ينبغي عليك في هذا الشأن أن تفكر دوما في احتمال أن يكون الشخص المعني غير راغب على الإطلاق في أن يعرف أشخاص آخرون بتجربته، وخصوصا الرئيس في العمل، وهو الأمر الذي ينبغي عليك أن تحاول معرفته بطريقة حذرة، وربما لا يكون الشخص المعني يعرف بعد، أن لديك معلومات عن الأمر، لذلك فربما من المفيد للشخص المعني، أن تعرض عليه بصورة موضوعية أن يتحدث معك بصراحة عما حدث، دون أن تلح عليه في ذلك.

ما الذي يعنيه ذلك بالنسبة لك كصديق؟

إذا كان الشخص المعني صديقا لك، فقد تنشأ أسئلة إضافية، ولا يقتصر الأمر على مسألة كيفية التعامل مع الشخص المتهم، الذي ربما تعرفه أيضا، وهو ما يشكل أهمية، كما أنه من المحتمل أن تتسبب معايشة هذه الجريمة في تهديد علاقة الصداقة بينكما، وكثيرا ما ينتاب الأشخاص المعنيين إحساس بالخجل والشعور بالذنب، بسبب معايشتهم لجريمة ما، وهو الأمر الذي قد يؤدي إلى أن يصبحوا حساسين للغاية، وأن ينغلقوا على أنفسهم، وفي الوقت ذاته قد يفقد صديقك الثقة فيك بعد تعرضه للجريمة إذا كنت تعرف المتهم، أو تربطك به أيضا علاقة صداقة، ويمكنك أن تحاول أن مناقشة هذا الأمر مع صديقك بصورة موضوعية وبصراحة قدر الإمكان، كما يمكنك في مثل هذه الحالات بالذات أن تستفيد من توفر إمكانيات تقديم المشورة، ولا تقدم غالبية المؤسسات الواردة في قائمة مؤسسات تقديم الدعم الأشخاص المعنين فحسب، بل يشمل ذلك الأشخاص في محيطهم.

ما الذي يعنيه ذلك بالنسبة لك كجار؟

إذا كان الشخص المعني جارا لك، فإنه من المحتمل ألا يكون راغبا في التحدث معك عما وصلك من معلومات، وربما يرجع ذلك إلى الشعور بالخجل أو الذنب أو الخوف، وحسب علاقتك به كجار، يمكنك أن تعرض عليه التحدث معه، وينبغي عليك أن تتبين إذا كنت نفسك تنتابك مخاوف من جراء معرفتك بما حدث، وإذا كان ذلك قد حدث، ينبغي عليك أن تستشير متخصصا فيما يمكنك القيام به. وإذا ألمح الشخص المعني إليك برغبته في الحصول على مساعدة، ينبغي عليك أن تقدم له ذلك، وقد تكون هذه المساعدة المطلوبة عبارة عن إمكانية التحدث معه، أو مرافقته إلى موعد ما، الانتباه واليقظة في حالة قدوم زوار، إلا أنه لا ينبغي أن تقوم بنقل المعلومات إلى طرف ثالث بدون علم الشخص المعني.

ما الذي يعنيه ذلك بالنسبة لك كأحد الأقارب؟

إذا كان الشخص المعنيّ أحد أقاربك، فتبعا لنوع العلاقة بينكما قد تنشأ أسئلة مشابهة كما هو الحال في العلاقات الأخرى، التي تربط الشخص المعني بمن حوله، علاوة على ذلك فمن المحتمل جدا أن يجرى استدعاؤك للشهادة في القضية، وفي هذه الحالة قد يتاح لك أيضا حق الامتناع عن الشهادة، ويمكنك أن تتحصل على المزيد من المعلومات حول أقوال الشهود، وحول حق الامتناع عن الشهادة في باب (الحقوق/الإجراءات الجنائية#إجراءات التحقيقات)
 

تنبيه1:
إذا توصلت بناء على ما لديك من معلومات إلى أن الشخص المعنيّ في محيطك قد عايش جريمة جسيمة، وكان هناك احتمال بوقوع المزيد من الجرائم ضده، فإنه ينبغي عليك أن تقوم بإبلاغ الشرطة -حتى ولو كان ذلك بدون موافقته المعني-.

تنبيه2:
بغض النظر عن موقفك من الشخص المعنيّ، ربما يتوجب عليك أن تدلي بأقوالك حول ما تعرفه، باعتبارك شاهدا أثناء إجراءات التحقيقات، ويمكنك الحصول على المزيد من المعلومات عن الإدلاء بالشهادة في باب (الحقوق/الإجراءات الجنائية#إجراءات التحقيقات).