إذا كنت قد عاصرت جريمة ما، فإن معاصرة الجريمة لها تبعياتها في الغالب، مثل ان يتملك الإنسان شعور بعدم الأمان أو الخوف من الذهاب للخارج أو يشعر بقيود في ممارسة حياته اليومية، فإذا كن لديك هذا لشعور أو شعور مشابه لهذا، فلا ينبغي عليك أن تستسلم لهذا الخوف. فهذا في الغالب هو أحد التبعيات المتكررة اتي تحدث عندما يعاصر المرء جريمة ما. لذلك يمكنك ومن حقك أن تحصل على حقك في طلب المساعدة والعون فيما يخص تقديم الاستشارة، لذلك فيمكن لهذه الاستشارة والمرافقة لدى السلطات وتوصيلك للجهات الخاصة بالعلاج والإجراءات التدريبية ان تكون جزء من تقوية شعورك بالأمان. والجهات التي يمكن أن تقدم لك الاستشارة والمعونة في هذه المسائل، تجدها بالقرب منك، مرتبة حسب المناطق.
وهناك مؤسسات عديدة يعمل بها طاق من العاملين المتدربين والمتخصصين، وبعضهم يقدم الاستشارة العامة فيما يخص معاصرة الجرائم، وهناك مؤسسات أيضاً متخصصة في تقديم الاستشارة فيما يخص جرائم معينة أو أثار معينة لمعاصرة الجرائم. وإذا كنت تبحث عن مؤسسات متخصصة، يمكنك ان تكتب ما تبحث عنه في قائمة المؤسسات المعنية بالمساعدة.