العنف في العلاقات بين شريكي الحياة
في داخل المنزل وفي العلاقة بين شركاء الحياة، يتكرر حدوث الضرب أو الركل أو الخنق أو الدفع أو ما شابه ذلك من أعمال العنف، أو التهديد باستخدام ذلك، ويتعرض الرجال إلى ذلك، وبدرجة أكبر النساء، ولقد توصلت الدراسات العلمية إلى أن واحدة من كل أربع سيدات، تتعرض في خلال حياتها إلى عنف في علاقتها بشريك حياتها، فإذا كنت قد تعرضت إلى إصابة على يد شريك أو شريكة حياتك، فإن ذلك يمثل اعتداء جسديا يعاقب عليه القانون، كما لو كان من فعل ذلك شخص غريب.
وخلافا للعنف الذي يقوم به أشخاص آخرون غرباء، فإن من يتعرض إلى العنف على يد شريك الحياة، فإنه غالبا ما يشعر نفسه بالذنب، ولا يجرؤ على التحدث عن ذلك، أو أن يطلب الاستشارة أو العلاج، ناهيك عن أن يتقدم ببلاغ جنائي.
وبالنسبة لك كشخص معني بذلك، فإنه ربما يكون صعبا عليك للغاية، أن تتحرر من دائرة العنف بنفسك، ولقد أثبتت التجربة أنه بدون التدخل من الخارج، يكون احتمال التعرض للإصابة من جديد مرتفعا للغاية، ولذلك فإنه من المهم والضروري (wertvoll??)، أن تبحث عن المشورة والمرافقة والمساعدة.
وبجانب المؤسسات العامة لدعم الضحايا ومراكز الشرطة، فإنك ستجد تحت مصطلح (العنف المنزلي häusliche Gewalt) في قائمة مؤسسات تقديم الدعم، جهات متخصصة في هذا المجال، والتي ستقدم لك المشورة وتدعمك، كما ستجد معلومات موسعة ومؤسسات في موقع وزارة الشؤون الاجتماعية والصحة والمساواة بين الجنسين في ولاية سكسونيا السفلى.
ملحوظة:
إذا كنت في موقف خطر مُلِح، اتصل بالشرطة، ورقم النجدة هو 110
العنف المنزلي والأطفال
تلحق الكثير من ضحايا العنف، إصابات جسدية بالغة في بعض الأحيان، كما يتعرضون لإصابات نفسية وأخرى نفسية جسمية، ولذلك تحديدا فإنه من المهم، أن تجلب المساعدة لنفسك، ويسري ذلك في المقام الأول إذا كان لديك أو لدى شريك أو شريكة حياتك أطفال، وتكون معاناة الأطفال بالغة، من لحظة معايشتهم للعنف بين والديهما، أو بين شركاء الحياة.
إن نمو الأطفال في وجود العنف لا يمكن أن يتسبب في تعرضهم لأعباء ومشاكل خطيرة فحسب، بل يمكن أيضا أن يؤثر على كل حياتهم فيما بعد.
وفي بعض المناطق توجد عروض متخصصة لمساعدة الأطفال، ويمكنك أيضا البحث عن مثل هذه العروض في قائمة مؤسسات تقديم الدعم.